ولكن ليس من الواضح تمامًا مقدار ما يكون ناتجًا منها عن عوامل وراثية ومقدار ما يكون منها سلوكًا مكتسبًا.
دائما تتوقع أسوأ عواقب ممكن أن تحدث بسبب تعرضك لتجربة اجتماعية سلبية سابقة.
يبدأ العلاج عادة بجرعات منخفضة من الأدوية ويزداد تدريجياً وذلك لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
الشعور بالقلق الذي يعيق ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
النشرة الإخبارية: خطاب مايو كلينك الصحي — النسخة الرقمية
ومع ذلك فإن المصابين بالرهاب الاجتماعي حتى مع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون في طلب العلاج سنين عديدة، إما بسبب خجلهم من الحالة نفسها أو خوفاً من مواجهتها والاعتراف بوجودها.
العلاج بالأعشاب: يوحد العديد من الأعشاب التي تستعمل كوسيلة للتغلب على القلق. ولكن عليك أن تكون حذر في التعاطي معها لأن نتائجها متفاوتة وهي تماما مثل الأدوية يفضل أن تعطى وفقا لاستشارة طبية تحدد لك الجرعة المناسبة منها؛ لأن الأعشاب شأنها شأن الأدوية قد تحدث آثار جانبية أو تتفاعل مع أدوية طبية أنت ملتزم بها.
انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة وعلى مجموعة من النصائح الأسبوعية.
التجارب السلبية. تزداد أيضًا احتمالية باضطراب القلق الاجتماعي بين الأطفال الذين يتعرضون إلى المضايقات أو التنمر أو النبذ أو نور الاستهزاء أو الإهانة.
إن إدخال تغييرات صحية على نمط الحياة يمكن أن يكمل العلاج الرسمي ويعزز الصحة العامة:
جذب الانتباه من خلال مظهر أو حالة معينة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تشوه الوجه أو التلعثم أو الرعاش بسبب مرض باركنسون إلى زيادة الشعور بالوعي الذاتي، ما قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي لدى بعض الأشخاص.
يتضمن التشخيص عادة التقييم السريري للأعراض وتاريخ القلق الاجتماعي، مع إجراء تقييمات لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للقلق.
العلاج السلوكي المعرفي هو الشكل الأكثر استخدامًا وفعالية من أشكال العلاج النفسي لاضطراب القلق الاجتماعي. يركز العلاج السلوكي المعرفي على تحديد أنماط التفكير والسلوكيات السلبية التي تساهم في القلق وتغييرها.
اذا شعرت بأنك رغم الخطوات السابقة غير قادر على تجاوز مخاوفك الاجتماعية يجب أن تخضع لعلاج نفسي.