لطالما نسمع ونشاهد كثيراً من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، وفي شتى قنوات التواصل المتوافرة حالياً؛ فيجذبنا بعضهم ويأسر عقولنا وقلوبنا بحديثه المتسلسل وأسلوبه القصصي الرائع، ونبرة صوته المختلطة مع مشاعره الصادقة، وتعبيرات جسده المتماشية مع كلماته، وشغفه المنطلق في أرجاء المسرح، وابتسامته المفعمة بالطاقة والحيوية، وحسه الفكاهي اللذيذ والمتميز.
لا يميل المتحدث الناجح إلى التشعب في أفكاره؛ بل يميل إلى التركيز والاختصار، فيطرح أفكاره بطريقة مبوبة وسهلة التذكر، ويبني إطاراً واضحاً لمحاور عرضه التقديمي.
أصغِ إلى المتحدثين العامين المشهورين وافهَمْ كيف يستخدمون نبرة صوتهم لجعلِ عروضهم التقديمية جذَّابة.
المشاركة المباشرة: اشرك الجمهور في عرضك التقديمي من خلال الأسئلة المباشرة أو العناصر التفاعلية.
المتحدثون المؤثرون يعرفون كيف يتحكمون بسرعتهم. سيجدهم يتكلمون بسرعةٍ طبيعية وسيتخلل حديثهم فترات من التوقف قصيرة وطبيعية.
تعتبر جلسات السؤال والجواب من أقل تقنيات الخطابة استعمالاً. معظم المتحدثين يقولون ما عندهم ومن ثم يجلسون. يا للخسارة!
دعنا الآن نلقي نظرة حول كيفية تقديم عرضٍ رائع باستعمال تقنيات الخطابة الفعالة.
يجب أن يكون هناك شيء بداخلك وهذا هو سبب ان يطلب منك مخاطبة جمهور كبير وممارسة فن الإلقاء المؤثر
البحث في موضوعك: سيضمن هذا أن يكون المحتوى الخاص بك دقيقًا ومثيرًا للاهتمام ووثيق الصلة.
فقد تعتقد أنَّ بعض الناس لديهم موهبة فطرية في التحدُّث أمام الجمهور، لكن الحقيقة أنَّ التحدُّث أمام الجمهور هو مهارة يمكن اكتسابها وصقلها، ويمكن أن يكون العثور على معلِّم رائع هو لحظة مفصلية في مسيرتك المهنية بوصفك متحدثاً عاماً.
ركز على المادة المقدمة وليس على جمهورك: يفضل الجميع بشكل نور الإمارات أساسي المعلومات الجديدة ولا يكترثوا بالاسلوب .
الآن وبعد أن عرفت كيف تحسن من مهاراتك في الخطابة، أصبحت جاهزاً لكي تبدأ! يمكنك استعمال القائمة المذكورة في الأعلى كقائمة تحقق لتقنيات الخطابة الجيدة التي يجب أن تعمل عليها، أو ركز فقط على المهارات التي تتقدم فيها بصعوبه.
يميل الناس إلى التحدُّث بأسلوب أسرع عندما يكونون متوترين، في حين يمكن أن يساعد التدريب على تهدئة أعصابك، إلا أنَّه يجب أن تتذكَّر أيضاً أن تتحدث بهدوء عند إلقاء الخطاب، ولا تنسَ أن تتنفَّس، واحرص على نطق الكلمات نطقاً صحيحاً، وتوقَّف عند النقاط الرئيسة التي تريد التأكيد عليها لإبقاء الجمهور متفاعلاً معك؛ إذ يساعد التوقف عند النقاط الهامة في الوقت المناسب على الحفاظ على وتيرتك وإيقاعك.
يساعد في توضيح أفكارك: يساعدك العرض التقديمي الواضح والمُنظم بشكل جيد على التعبير بفعالية عن جوهر أفكارك واستنباط الاستجابة المرغوبة.